تتمثل إحدى أفضل الطرق للقيام بذلك في استخدام نفس الأنظمة الأساسية التي يستخدمها عملاؤك المحتملون،
والجوالات هي ما يتفاعل معه معظم الأشخاص.
اعتبارًا من عام 2021، كان هناك ما يقرب من 8.6 مليار اشتراك في الجوالات في جميع أنحاء العالم، وفقًا لشركة Statista.
ومع ذلك، فإن تطبيقات الجوال ليست مفيدة فقط للتسويق والتجارة الإلكترونية، مع ضرورة الحصول عليها من شركة برمجة تطبيقات جوال خبيرة.
فالتطبيقات يمكنهم توفير فائدة حقيقية في عالم الأعمال والإنتاجية الشخصية.
بغض النظر عن الجمهور الذي يستهدفه تطبيقك، فلا أحد ينكر أن الابتكار هو أحد المكونات الأساسية للنجاح.
طريقة رائعة للبدء هي فهم اتجاهات برمجة ابلكيشن الجوالات القادمة.
دعنا نتحدث عنها، وبينما تقرأ، ضع في اعتبارك كيف يمكن لكل اتجاه أن يفيد عملك.
رؤى سوق برمجة تطبيقات الجوال الرئيسية
وفقًا لـ Grandview Research، بلغت قيمة سوق تطبيقات الجوال في جميع أنحاء العالم 187.58 مليار دولار في عام 2021.
وتتوقع التقديرات أن هذا سيرتفع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.4% من 2022 إلى 2030.
يستنتج Grandview Research أن أحد القوى الدافعة وراء نمو تطبيقات الجوال يزيد من إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقًا.
لقد جعل الذكاء الاصطناعي التطبيقات أكثر قوة أيضًا، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين المستهلكين.
تظل الألعاب وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية والصحة واللياقة البدنية والموسيقى والشبكات الاجتماعية أكثر مجالات الاستخدام شيوعًا لتطبيقات الجوال.
يعد الترفيه فئة رئيسية أخرى تتفوق فيها تطبيقات الأجهزة المحمولة.
تهيمن Netflix و Spotify و YouTube و TikTok والمزيد على هذا الأمر، حيث توفر جميعها تدفقًا للمحتوى عند الطلب.
لقد حقق هؤلاء نجاحًا أكثر إبداعًا بفضل خوارزميات ML المتقدمة التي تتعلم من اهتمامات المستخدم وتقترح المحتوى الذي قد يستمتعون به.
الآن بعد أن أصبح لدينا فهم أعمق لأهمية هذه المساحة وحالتها الحالية، فلنتحدث عن الاتجاهات الجديدة في برمجة تطبيقات الجوال وكيف تفيد هذه الاتجاهات الشركات.
أولاً: تقديم تجارب غامرة مع الواقع المعزز
قبل عدة سنوات، جربت Google (وفي وقت ما حاولت إحداث ثورة) تجارب غامرة على الهواتف الذكية مع الواقع الافتراضي باستخدام Google Cardboard و Google Daydream.
على الرغم من أن هذه الرؤية لم تتحقق بالكامل أبدًا بسبب قيود الأجهزة،
إلا أن هدف توفير تجارب غامرة للمستخدمين يستمر في شكل تكنولوجيا يسهل الوصول إليها مثل الواقع المعزز.
يتمتع مطورو الواقع المعزز بإمكانية الوصول إلى أدوات أكثر قوة من أي وقت مضى في 2023، مما يتيح للمستخدمين القيام بأكثر من مجرد التقاط بوكيمون.
الواقع المعزز للجوال
يتمتع الواقع المعزز بعدد من الفوائد عند استخدامه مع الأجهزة المحمولة.
أولاً، الهواتف الذكية غزيرة الإنتاج لدرجة أنها تمثل منصة رائعة لمشاركة تجارب غامرة مع جمهورك وهي عملية أكثر بكثير من سماعات الرأس الضخمة باهظة الثمن.
يمكن أن تحقق التطبيقات ذات الواقع المعزز تفاعلًا أفضل للمستخدم نظرًا لوجود عناصر أكثر واقعية وتفاعلية.
توفر تقنية الواقع المعزز أيضًا حلولًا عملية للمشكلات التي يمكن استخدامها خارج مساحات المستهلك، مما يُظهر الإمكانات في بيئات العمل أيضًا.
وهي ميزة أولية يمكنك الحصول عليها عند تواصلك مع شركة المصادر وطلب الحصول على تصميم تطبيق متطور.
ثانياً: تحسين الأمان باستخدام الميزات المتقدمة
فيما يتعلق بنمو الهجمات الإلكترونية وتطورها، هناك اتجاه حاسم يتمثل في تحسين أمان أجهزة الجوال بمساعدة التقنيات المبتكرة.
القياسات الحيوية
إحدى السمات المميزة للجوالات الذكية الحديثة هي تقنيات القياسات الحيوية المتقدمة.
تستخدم جميع الجوالات الذكية الحديثة تقريبًا القياسات الحيوية مثل بصمات الأصابع والوجه والتعرف على الصوت.
هذه الميزات ليست مفيدة فقط لتأمين جهازك.
يمكن استخدامها أيضًا لتأمين تطبيقات الجوال، أو حتى مصادقة الوصول إلى الأنظمة الخارجية.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدم استخدام تقنية المقاييس الحيوية على هاتفه للمصادقة على نفسه عند محاولة الدخول إلى غرفة آمنة أو محمية في شركة.
ومع ذلك ، يجدر بنا أن نتذكر أن المقاييس الحيوية لا يمكنها أن تحميك بنسبة 100% من الوقت ويمكن أن تقع أيضًا ضحية للمهاجمين.
توجد طرق انتحال لمختلف القياسات الحيوية.
لتقليل احتمالية حدوث انتحال ناجح، يمكن للمطورين فرض أكثر من طريقة قياس حيوية واحدة لاستخدامها.
على سبيل المثال، قد يُطلب من المستخدم التحقق من بصمة الإصبع ومسح الوجه من أجل فتح خزنة أو الوصول إلى البيانات المهمة.
ثالثاً: زيادة تفاعل المستخدم مع تقنية Beacon
الميزة الأكثر بروزًا لتطبيقات الهاتف الجوال هي أنها في الواقع هواتف محمولة!
القدرة على استخدام التطبيقات في أي مكان أمر مفيد للغاية.
ومع ذلك، تصبح هذه الميزة أكثر فاعلية عند الاستفادة منها لإمكانية التسويق والمشاركة.
يمكن استخدام الأجهزة التي تعمل بتقنية Bluetooth Low Energy وتسمى إشارات التنبيه، لإرسال البيانات مثل الإعلانات والإشعارات إلى الهواتف الذكية.
يمكن أن يساعد ذلك في توفير تجارب فريدة تعتمد على الموقع للمستخدمين.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين في أحد المتاجر تلقي إخطارات تستند إلى إشارات مع قسائم وعروض خاصة تتعلق بقربهم من منتجات معينة.
حالة الاستخدام المحتملة الأخرى للإشارات وتطبيقات الهاتف المحمول هي تخصيص التسوق.
إذا كنا سنشارك العروض والاقتراحات للعملاء في المتجر كما في المثال السابق، فمن الأفضل تقديم هذه الاقتراحات أثناء تلبية الاحتياجات والرغبات الشخصية لهذا العميل.
يمكن أن يساعد فهم السلوك السابق للمستهلك في تحديد العروض المقترحة التي قد تكون أكثر فاعلية عندما يكون المتسوق في جزء معين من المتجر.
